الثانوية العامة بنية فاسدة و نظام فاشل بقلم إكرام علي أدم أحدثت فضيحة نتائج الثانوية العامة هذا العام التي تخص نتائج اولاد عائلات كاملة في الصعيد صدمة قوي في المجتمع لأن ما حدث في هذا العام كارثة بكل المقاييس .لان نتيجة الثانوية العامة تهم قطاعات كبري وشريحة لا يستهان بها في المجتمع ،وأي خطأ في سير العملية يأتي بنتائج كارثيةتعكس السلبيات التي يعاني منها المجتمع ككل خاصة أن أغلب المشاكل الحقيقية في التعليم تظهر في الثانوية العامة نتيجة التراكمات السلبية في التعليم قبل الجامعي، لأن المرحلة الثانوية تتسم بالحساسية نتيجة كونها مرحلة مفصلية بين التعليم الاساسي والتعليم الجامعي.أن حوادث تسريب امتحانات الثانوية العامة والغش الجماعي ماهو ألا فساد مجتمعي نتاج للمناخ العام الذي يفتقد إلي الشفافية، ويحمل المجتمع كاملاً المسئولية بالدرجة الأولي، وأؤكد أن هذا لا يعفي وزارة التربية والتعليم من المسؤلية عن كل ما حدث في امتحانات هذا العام والاعوام السابقة فإذا لم تتخذ الوزارة اجراءات ستكون شريكة في ما حدث وتتحمل المسئولية كاملة فالمجتمع كله سوف يدفع الثمن لان الاثر النفسي والتربوي لمثل هذه الحوادث تشمل المجتمع كله.لان الطلبة الذين استفادوا من عملية تسريب امتحانات الثانوية العامة او قاموا بعملية غش جماعي ضحايا بنية فاسدة محكوم عليهم بالفساد مستقبلا فكيف نستأمن هؤلاء الغشاشين علي مرضانا و أو علي أرواحنا هذه الفئة الضالة التي تفوقت من الغش فهم وباء ودمار علي مستقبل مصر العلمي والبحثي.كما كشفت نتائج الثانوية العامة هذا العام زيف كل ادعاءات طارق شوقي عن التطوير وأثبتت أن التطوير فنكوش ووهم كبير ساقه إلينا الوزير من خلال تصريحاته فقط.حصل وزير التربية والتعليم دطارق شوقى على ميزانيات ضخمة فى السنوات الماضية لتنفيذ رؤيته الفنكوشية لتطوير التعليم وصلت إلى 25 مليار جنيه والتى لم تنعكس على تطوير حقيقى للتعليم بل كل ما قام به هو تطوير الورقة الامتحانية وجعلها إلكترونية وهو ما فشل فيه أيضا !!تطوير الوزير هو تحميل الطلاب وأسرهم الكثير من الأعباء المالية والنفسية كماساعد علي خلق جيل محطم يائس فاقد الانتماء ينظر إلى بلاده نظرة تجعلنا نخاف على مستقبل الوطن !!في النهايةلكي ننجز تطويرا حقيقياً للتعليم يستفيد منه محور المنظومة التعليمية وهو ابنائنا الطلاب !! نرجوخطة تربوية حقيقية للتطوير تشمل عناصر المنظومة التعليمية من معلم وإدارة مدرسية ومناهج وبنية تحتية من فصول وأنشطة رياضية وثقافية وفنية وفق برنامج زمنىلقد حان الوقت لنكون أكثر صراحة مع أنفسنا ويجب ألا نغالط أنفسنا أكثر من اللازم كما تعودنا على ذلك . و نعترف التعليم بينهار .

الثانوية العامة بنية فاسدة و نظام فاشل 

بقلم إكرام علي أدم 

أحدثت فضيحة نتائج الثانوية العامة هذا العام التي تخص نتائج اولاد عائلات كاملة في الصعيد صدمة قوي في المجتمع لأن ما حدث في  هذا العام كارثة بكل المقاييس .

لان نتيجة الثانوية العامة تهم قطاعات كبري وشريحة لا يستهان بها في المجتمع ،

وأي خطأ في سير العملية يأتي بنتائج كارثية

تعكس السلبيات التي يعاني منها المجتمع ككل خاصة أن أغلب المشاكل الحقيقية في التعليم تظهر في الثانوية العامة نتيجة التراكمات السلبية في التعليم قبل الجامعي، 

لأن المرحلة الثانوية تتسم بالحساسية نتيجة كونها مرحلة مفصلية بين التعليم الاساسي والتعليم الجامعي.

أن حوادث تسريب امتحانات الثانوية العامة والغش الجماعي ماهو ألا  فساد مجتمعي  نتاج  للمناخ العام الذي يفتقد إلي الشفافية،  ويحمل المجتمع كاملاً المسئولية بالدرجة الأولي، 

  وأؤكد أن هذا لا يعفي وزارة التربية والتعليم من المسؤلية عن كل ما حدث في امتحانات هذا العام والاعوام السابقة  فإذا لم تتخذ الوزارة اجراءات ستكون شريكة في ما حدث وتتحمل المسئولية كاملة فالمجتمع كله سوف يدفع الثمن لان الاثر النفسي والتربوي لمثل هذه الحوادث تشمل المجتمع كله.لان الطلبة الذين  استفادوا من عملية تسريب امتحانات الثانوية العامة او قاموا بعملية غش جماعي  ضحايا بنية فاسدة محكوم عليهم بالفساد مستقبلا فكيف نستأمن هؤلاء الغشاشين علي مرضانا و أو علي أرواحنا هذه الفئة الضالة التي تفوقت من الغش  فهم وباء ودمار علي مستقبل مصر العلمي والبحثي.

كما كشفت نتائج الثانوية العامة هذا العام  زيف كل ادعاءات طارق شوقي عن التطوير وأثبتت أن التطوير فنكوش ووهم كبير ساقه إلينا الوزير من خلال تصريحاته فقط.

حصل وزير التربية والتعليم دطارق شوقى  على ميزانيات ضخمة فى السنوات الماضية لتنفيذ رؤيته الفنكوشية لتطوير التعليم  وصلت إلى 25 مليار جنيه والتى لم تنعكس على تطوير حقيقى للتعليم بل كل ما قام به هو تطوير الورقة الامتحانية وجعلها

 إلكترونية وهو ما فشل فيه أيضا !!تطوير الوزير هو تحميل الطلاب وأسرهم الكثير من الأعباء المالية والنفسية  كماساعد علي خلق جيل محطم يائس فاقد الانتماء  ينظر إلى بلاده نظرة تجعلنا نخاف على مستقبل الوطن !!

في النهايةلكي ننجز تطويرا حقيقياً للتعليم يستفيد منه محور المنظومة التعليمية وهو ابنائنا الطلاب !! نرجوخطة تربوية حقيقية للتطوير تشمل عناصر المنظومة التعليمية من معلم وإدارة مدرسية ومناهج وبنية تحتية من فصول وأنشطة رياضية وثقافية وفنية  وفق برنامج زمنى

لقد حان الوقت لنكون أكثر صراحة مع أنفسنا ويجب ألا نغالط أنفسنا أكثر من اللازم كما تعودنا على ذلك . و نعترف التعليم بينهار .