مقال .الكاتبة. اكرام .علي. ادم . سبحان .الله .خلق_فأبدع .نحن مخلوقات غير مُشعّة لكننا أيضاً .لسنا أجساماً معتمة. نحن نتألق و نشرق .بمدد رباني برضا رحماني .بإرادة. إلهية إن عرضنا قلوبنا بإتجاهها…تحصلنا على ثمارها .و الجميل أن إحداثيات تلك الوجهةواضحة و ليست مبهمة.لن يصل شخص…و يُحرم آخر طالما أن الإثنان اتبعوا الوجهة ذاتها.العنصرية…و المزاجية…و المحاباة …هي عند البشر فقط .اليوم هو راض عنك…فيثني عليكو اليوم التالي تعكر مزاجه…فأزعجك بسوء أحواله .ربنا عز وجل أحكم و أعد.لمن أن يفعل هذا بنا.هو ينصفنا أكثر من إنصافنا نحن لأنفسنا. هو رحيم بنا لأننا عباده .هو يسعد بنا إن توجهنا بإتجاه .هلأنه قضى بأن النعيم المُقيم في نهاية وجهتهو بأن العذاب الأليم .هو نهاية محتمة و معتمة لمَن حادوا عنها و قصدوا غيرها .فقوّم وجهتك و ابحث في داخلكو تتبع نوايا كف. النوايا هي أشبه بالسائق الذي سيقود .مركبتكو إن كنت تسأل كيف لك أن تتتبعها ؟! .بسؤالها الدائم :أين تتجهين ؟!لماذا تفعلين ما تفعلينه ؟!ممن تنتظرين الرد ؟!ما .هو المقابل الذي تتوقعينه ؟!فإن…كانت الإجابة هي #اللهف .تابع معها فهي بإتجاهها الصحيح .و أي إجابة أخرى توحي بخلل عليك معالجته .و﴿صدقني…ليست هذه فلسفة لتستمتع بقراءتها بل هي قناعةاستغرقت مني سنوات لأستوعبها.فما أصعب أن تقود نواياكو. ما أطيب نتائج نجاحك في قيادتها. لأن أهم و أعظم نتائجها في هذه الدنيا. هي " #سكينة. الروح.وطمأنينة. القلب_وراحة ٠البال "حيث أن جنتنا في هذه الدنيا. هي فعلياً في تلك الراحة والسكينة و الطمأنينة .فإن كنت ممن وجدوها. فلا تسمح لأحد بأن ينتزعها منك. كيف….؟!تابع .في. تتبع نواياك .بالتوفيق لك

تعليقات